ماتت قلوب الناس ماتت فينا النخوة يمكن نسينا فيوم ان العرب اخوة
ماتت قلوب الناس ،، ماتت ضمائرنا .. ليس لي سوى بضعة دقائق وقد رأيت الأوبريت العربي المتعاطف ..
شكرا شكرا .. وذكرني بالحلم العربي .. اغنيه تتبعها أغنية
أنا أقول أقدر كل من شارك بالعمل الفني النبيل بجد ولا الومهم بالعكس هي رساله وهذا ما بيدهم كفنانين
لكن في ذات الوقت احزن
من المواقف التي تمر ، نغني .. نرى صور .. نحزن لبضعه دقائق نبكي ..
ويأتي مشاهد كرة قدم وننسى الالم
بالصور ...صور تؤلم القلب .. رأيتها والله مسبقاً لكن لا اعلم اغرورقت عيناي بالدموع............
صورة شاب يقف وفجاة نراه يحمل قدمه المبتور ينزف دما ً .....
وامراة فلسطينيه تنهش الكلاب جسدها والكل يراقب...........
ورجال العراق في ريعااان الشباب تتهاوى على الارض وكانها دمى خشبيه.....
هل نحن بحق ليس لنا ثمن ؟
جندي يدوس رأس شاب بقدمه وكأنه " بطيخه .. يا عالم شككت اننا من عالم آخر لنعامل هكذا ..................
يرددون ماتت قلوب الناس ماتت ضمائرنا...........!
أي نعم ماتت.. أتذكرون اوبريت الحلم العربي .. أفعل شيئاً ؟
لا لم يفعل سوى الضجه والشهره
انا لست ضد هذا النوع من الفن ولكنني لا أؤمن بنتيجه له على المستوى الشعبي
لماذا لانه فقط حركه مؤقته .. هبه عواطف ثم تهدأ ...!
تَهَانِينَا لِعُرْبِ النصرِ أُمَّتنا تَهَانِينَا فَنَحْنُ اليوم قد صْرنَا َأواخِر قوم يعْنِينَا ندقُ الكأس في ترفٍ ونشدو في مَآسينا كأنّ القدس قد عادت كأنّ العرْب قد رجعوا لماضٍ بات يرثينا،
أيا عرْبا أذلّ الله حاضرهم وأَفْنى فيهِ ماضينا أما فاقتْ ضمائركمْ ونخوتكمْ أما هانتْ دموعٌ في مواجعنا أما بانت وجوه المكرِ أوْجهنا أما ضعنا وشرْدنا أما دَمَعَت عيونٌ في روابينا نسائلكم متى كنتم لنا املا متى صرتم لنا مجدا وانتم في حياةِ اليأسِ أحيَّتم أغانينا سحقتم في رفيفِ العينِ دمعّتُها قتلتم في الحشى ظلما امانينا أيا خدمً تمنحُ لنا الحياة كؤوس حنظلها لتسقينا ونشربُ من سواد الاهِ لعنتها فنحنُ الجبنُ والضعفُ ونحنُ الانكسار في زمنٍ يعادينا قتلنا حلمنا جهلا رفعنا سيف مولانا حسبنا ان ينجينا وأمريكا التي حَرَقَتْ مصاحفنا جوامعنا وبالت في روابينا لنا تمضي بسيفٍ يدْمي مافينا.
وانشاالله نقوم من السبااات الطويل
ابتدأت منذ قرن..
ثورة وقودها الدماء..
سنكتب على أزيز الرصاص..
سنكتب بلون الدم..
فالقيادة في شهادة..
والنساء إلى شهادة..
والأطفال والشباب والشيوخ إلى شهادة..
دمهم وقود لثورتهم، وتاريخهم حافل بالتضحية والفداء..
من أجل دينهم وأرضهم وديارهم..
فالتضحية ليست جديدة على دربهم..
فالأرض لونها أحمر بلون الدم..
والسماء لونها أسود حداداً على الشهداء..
والقلب أبيض بما يحمل من طيبة ومن خير ومن حق وسلام..
والمستقبل أخضر بما فيه من خير لهذه الأمة..