.•:*¨`*:•. ][ Arab Club ][.•:*¨`*:•.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سَلامَةُ الإنْسَانِ في حلاوةِ اللسانِ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 توت عنخ امون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahlystar
المدير العام
المدير العام
ahlystar


ذكر
عدد الرسائل : 3684
العمر : 37
المزاج : رايق
1 : مصر ام الدنيا
تاريخ التسجيل : 14/01/2007

توت عنخ امون Empty
مُساهمةموضوع: توت عنخ امون   توت عنخ امون Icon_minitimeالخميس 18 سبتمبر 2008, 11:36 pm

حكم الملك توت عنخ امون مصر في الفترة بين 1334 و 1325 ق.م ويعتبر هو الحاكم رقم 12 بين ملوك الأسرة الثامنة عشرة. وكان الملك يحمل اسما أخرا حين مولدا وهو توت عنخ أتون (الصورة الحية لأتون) .
غير الملك توت عنخ امون اسمه في السنتين الأولى من حكمه إلي توت عنخ امون , و قضي الملك سنواته الأولى في العمارنة ربما في القصر الشمالي بل ربما بني لنفسه مقبرة أيضا هناك, عندما بلغ التاسعة من عمره تزوج من عنخ اس ان با أتون أخته نصف الشقيقة والتي اصبح اسمها فيما بعد عنخ اس ان با أمون, وكانت اكبر منه سنا وربما تزوجت من سمنخكارع قبل زواجها من توت عنخ امون. ويعتقد الباحثون أن توت عنخ امون انجب بنتين من زوجته ولم ينجب بنين.

مات الملك توت عنخ امون في ديسمبر-يناير 1324 – 1323 ق م , ولان الملك مات في سن صغيرة ويري البعض انه لم يعاني من أية أمراض ولذا اعتقد ان الملك مات مقتولا !! ولكن من قتل الملك ؟
توت عنخ امون Xin_375f6844e6e844ea9c492a06475fc2e5
البعض اتهم أي وزير الملك توت عنخ امون وخليفته علي العرش والذي تزوج من أرملة الملك , والبعض اتهم حور محب قائد الجيش الذي تعاون مع أي وتولي الحكم بعده وقد اغتصب بعض آثاره ومحا اسم الملك توت عنخ امون من عليها , وهناك البعض الآخر الذي يشير بأصابع الاتهام إلي أحد الموظفين الذين عاشوا في عهدي إخناتون وتوت عنخ امون ويدعي توتو أو دودو انه وضع السم في شراب الملك توت عنخ امون ولكن ليست هناك أدلة تثبت أو تنفي ذلك.

والمعروف أن توتو هو صاحب المقبرة رقم 8 بالمقابر الجنوبية بتل العمارنة وحمل ألقابا هامة في عهد إخناتون مما يشير إلي وضعه الهام داخل قصر الملك إخناتون يبدو انه الشكوك دارت حوله بسبب إيمانه القوي بمبادئ إخناتون ودينه وغيظه من الملك توت عنخ امون الذي ارتد عن عقيدة أبيه ولكن أصحاب هذه النظرية غالبيتهم من دارسي التوراة .
واختلفت الآراء حول الطريقة التي مات بها توت عنخ امون فرأي الفريق الإنجليزي بقيادة هاريسون ان الملك مات نتيجة جرح خلف الجسد ولكن هاريسون لم يقل أبدا ان الملك اغتيل , ورأي ثان يري أن الملك اغتيل نتيجة ضربة خلف الرأس وهو نائم وظل الملك ينزف واستطاع أن يعيش بعدها مدة شهرين ثم مات. أما بوب برايير فيري في كتابه "اغتيال توت عنخ امون" أن أي هو الذي قتل الملك وأصابه اسفل الوجه مما جعل الدم يتجلط في بقعة دائرية اسفل الوجه.


توت عنخ امون Xin_003ce11e4ee442359073962b557cac4d
وقام بعض الباحثون الهولنديون في ليدن بدراسة ملابس الملك توت عنخ امون وأشاروا إلي احتمال إصابة الملك بمرض أدى إلي تراكمات دهنية مفرطة في منطقة الخصر, وأشاروا بان مقاسات الملابس تشير إلي وفاة الملك صغيرا بسبب مرض التخمة المفرطة حيث ان محيط الخصر كان يزيد 30 سم عن محيط الصدر. وفي عام 2002 عرضت القناة الخامسة البريطانية فيلما وثائقيا حاول فيه علماء بريطانيين ومن نيوزلندة إعادة تركيب وجه الملك باستخدام التقنية الرقمية , و اشار الفيلم إلي احتمالية إصابة توت عنخ امون بإصابة أثرت علي نخاعه الشوكي وأشار الدكتور ريتشارد بوير بالمركز الطبي بطب الأطفال بالولايات المتحدة إلي أن هناك اعوجاج غير طبيعي في العمود الفقري (ظهر ذلك في صور أشعة اكس لفحص عام 1968 ) مما سبب له صعوبة في الحركة.

بعد موت الملك قام أي وزيره بالأعداد لجنازة الملك ولان الملك لم يكن له أية مقبرة فقد تنازل له عن المقبرة التي كانت معدة له , ولكنه هو الذي اشرف علي تحنيط جسد الملك وقد سلم الجسد إلي ورشة التحنيط. قام المحنطون بغسل الملك ثم ببدء إجراءات التحنيط ونزعوا المخ بعد أن كسروا العظمة المصفوية اعلي كوبري الأنف وصبوا داخل الجمجمة راتنج مغلي علي مرحلتين مرحلة كانت الرأس فيها مدلية للخلف حتى رسا الراتنج المغلي اعلي الرأس والمرحلة الثانية رسي فيها الراتنج في المنطقة الخلفية للرأس. وبعد ذلك ركز المحنطون كل تركيزهم علي استخراج الأحشاء من داخل الجسد فقام المحنطون بنزع الأحشاء من خلال فتحة التحنيط التي كانت أفقية من الجانب الأيسر ومتجهة إلى صرة البطن. ووجد دري أن طول فتحة توت عنخ أمون كانت 86 ملم.



توت عنخ امون Xin_5c362176464244bcb6b0ce8a868509d1


وعالجوا الأحشاء علي حدة , وبعد ذلك وضعوها في الأواني الكانوبية, وجففوا الجسد المدة المعروفة وهي أربعين يوما حتى جف الجسد من السوائل التي فيها.

فأعادوا القلب إلي مكانه بعد معالجته ثم وضعوا التمائم وكانت حوالي 143 تميمة ثم قام المحنطون بلف الجسد باللفائف الكتانية وصبوا فوقها كميات كبيرة من الراتنج المغلي والتي حولت لون اللفائف إلي لون غامق.


توت عنخ امون 124
فحصت مومياء توت عنخ امون ثلاث مرات عام 1925 و 1968 و1978 م :

1- فحصت مومياء توت عنخ امون أول مرة بعد اكتشاف مقبرته بالأقصر بحوالي ثلاث سنوات أي في 11 نوفمبر عام 1925 وقام به ( دوجلاس درى ) أستاذ التشريح بجامعة فؤاد الأول ( جامعة القاهرة حاليا ) وشاركه المصري( صالح بك حمدي ) مدير القومسيون الطبي بالإسكندرية .

وعندما قام ( درى ) في الفحص الأول بعمله لاقى صعوبات كثيرة في استنتاج أية معلومات عن الملك بسبب استحالة تعريض الجسد لأشعة اكس لالتصاق جسم توت عنخ آمون بالتابوت بعد أن سكب عليه المحنطون كميات كبيرة من الراتنج الصمغي مما اثر على عظام وجلد الجسم وتحول لونه إلى الأسود المفحم نتيجة تفاعل نسيج الجلد مع هذا الراتنج .

كما التصق القناع الذهبي بوجه وأكتاف الملك ووجد صعوبة كبيرة في تخليص الوجه بشتى الطرق مثل تعريضه لحرارة الشمس من اجل صهر الراتنج الصمغي أو تعريضه لحرارة النار !!وعندما لم تفلح هذه الطريقة لجأ هوارد كارتر ( مكتشف المقبرة ) و دوجلاس درى إلى ارتكاب خطأ فادح و هو محاولة نزع القناع بالقوة أي باستخدام أزميل ومطرقة مما أدى إلى تصدع وقطع أنسجة الوجه والصدر .وهناك خطأ ثاني ارتكبوه ألا وهو عدم اتباع الطريقة العلمية في فك لفائف المومياء التي كانت تحيط بجسد الملك وقد برروا خطئهم بقولهم انهم وجدوا صعوبة في فكها بطريقة منتظمة لأنها كانت في حالة سيئة و مهترئة وتتحلل بمجرد لمسها .وقد تلف الكتان لوجود رطوبة داخل التابوت نتجت من عدم جفاف الجسد بشكل جيد بعد عملية تحنيطه وقد اقترح مكتشف المقبرة تقويتها بشمع البرافين وعندما لم تنجح عملية التقوية قام المكتشف بعمل شق طولي لهذه اللفائف من اسفل القناع حتى القدمين بسمك بعض الملليمترات.

وحالما انتهوا من فك اللفائف وجمع الحلي والتمائم ظهر أمامهم جسد الملك توت عنخ آمون بعد أن اختفى في ظلمات التاريخ فترة تزيد على الثلاثة آلاف عام وحصل المكتشف ( درى ) على بعض المعلومات نتيجة الفحص الوصفي وهى :-

لون جسد الملك توت عنخ آمون غامق جدا بسبب تفاعل دهانات التحنيط مع أنسجة جلده وبدا الجلد متشققا في بعض الأجزاء.

تفكك أجزاء الجسد بعد أن استخدموا العنف لتخليصه من التابوت وظهر هذا التفكك في انفصال الرأس والأطراف عن بقية هيكل الجسد .

تفرطح عظمة الأنف وعيني الملك نصف مفتوحتين وبعض الرموش لا زالت موجودة .

الأسنان بيضاء ناصعة وضرس العقل الثالث الأيمن تأكل و إصابة التسوس .

أذنا الملك مثقوبة بثقب قطرة 12 ملم وفى التقرير الذي سجله كل من البريطاني دوجلاس درى والمصري صالح بك حمدي بعد ثمانية أيام من بدء الفحص ذكرا فيه صعوبة استخدام أشعة اكس التي أعاق عملها مادة الراتنجات والمشغولات الذهبية التي عثر عليها فوق الجسد وذكرا أيضا أن فتحة التحنيط في الناحية اليسرى من البطن ( والتي يستخرج عن طريقها أحشاء الجسد أثناء عملية التحنيط ) كان طولها حوالي 8.6 سم وان اليدين كانتا موضوعتين على الصدر في وضع متواز .ولم يخف المكتشف أخطاءه في فحص جسد الملك وذكرت في البيان الختامي لوزارة الأشغال العامة ( التي كان يتبعها مصلحة الآثار وقتئذ ) في 19 نوفمبر 1925.

أكد كارتر أن مشكلة الرأس الملتصقة بالقناع كانت تتطلب مطرقة وأزميلا لتخليص الرأس وبعدها استخدمنا سكاكين حادة لإنجاح هذا الفرض وتم عمل هذا الفحص بمقبرة مجاورة لمقبرة الملك توت عنخ آمون والتي استخدمها مكتشف المقبرة كمعمل وورشة لإجراء الصيانة والترميم للقطع الأثرية وبعد انتهاء الفحص أعيد الجسد إلى مقبرته يوم 31 أكتوبر 1926 وسجلت مصلحة الآثار بيانا بذلك :-" بعد أن أعيد لف المومياء في كفنها ووضعها في التابوت أنزلت لحجرة دفنه بحضور كل من محمد شعبان أمين المتحف المصري ومحمود أفندي رشدي مفتش آثار الأقصر "


2-وبعد قرابة ثلاث و أربعين سنه كان جسد توت عنخ آمون موجودا فيها داخل مقبرته التي تحمل رقم 62 بالبر الغربي بمدينة الأقصر أقصى جنوب مصر قام " رونالد هاريسون " أستاذ الباثولوجي بجامعة ليفربول وساعده كل من " كونوالى و فيليس ليك " بالفحص الثاني لجسد الملك في عام 1968 واستطاع هذا الفريق في استخدام أشعة اكس وحصلوا على حوالي خمس وسبعين صورة .ورغم انه لم تنشر أعمالهم علميا حتى الآن إلا أن الصور التي التقطوها تمثل أهمية في دراسة خصائص جسد الإنسان المصري القديم والحفاظ عليه والرؤية المبدئية لهذه الصور توضح الحالة المتردية لجسد الملك لفترة نصف قرن تفصل بين الفحصين وأيضا اختفاء أعضاء من جسم الملك

3 - في عام 1978 استطاع طبيب الأسنان الأمريكي جيمس هاريس من جامعة ميتشجان الحصول علي تصريح لتصوير مومياء توت عنخ امون بأشعة اكس , وبرغم الغموض الذي نشأ حول حيثيات هذا الفحص إلا آن هاريس كان يهدف إلي تصوير جمجمة الملك وفمه وأسنانه لمحاولة إيجاد وتخيل شكل الملك عندما كان حيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahlystar.com
 
توت عنخ امون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.•:*¨`*:•. ][ Arab Club ][.•:*¨`*:•. :: أصحاب العقول :: التاريخ والأحداث التاريخية-
انتقل الى: