ولكن مازال هناك حاجة إلى مراجعة إحدى المختصات بالرضاعة للتدريب والمساعدة العملية عليها
الوضـع الأول
الإرضاع والأم مستلقية أو نائمة في الفراش
وضع مريح ويساعد جميع الأمهات عند الرضاعة الليلية أو عند الشعور بالتعب والنعاس،
كذلك هو وضع مفيد جداً بعد الولادة القيصرية
الوضـع الثاني
وضع كرة القدم :
وفيه تحمل الأم الطفل تحت الإبط وتسند عنقه ليرضع ، وهو وضع مريح ولا يسبب الألم للأم بعد الولادة
حيث أن الطفل يكون بعيداً عن مكان الشق الجراحي
الوضع الشائع لحمل الطفل :
ويمكن للأم أن تمارسه بسهولة ويسر بعد انقضاء آلام الجراحة القيصرية
"ملاحظـات للرضـاعـة "
1_ ينبغي أن تترك الأم طفلها ليرضع متى شاء وألا تلتزم بجدول زمني يحدد عدد مرات الرضاعة
اليومية أو مدتها.
2_ يجب عدم إعطاء الطفل أي طعام أو شراب آخر، حتى لا يشعر الطفل بالشبع ويتخلى عن رضاعة الثدي.
3_ومن المهم جداً عدم استعمال زجاجة الرضاعة،
لأنها تصيب الطفل بالارتباك وتجعله يمص حلمة الثدي بشكل خاطئ
فلا يستطيع إخراج اللبن من الثدي ، كما يسبب للأم ألماً شديداً
" أمـور لابـد من الوقـوف عندها مما سبق ذكره "
أخواتي ..أمـور وضعتها تحت هذا العنوان ...وشرحتها بشكل مبسط ..
حتى لايكون هناك أي غموض وتتضح الصورة كاملة ..
* التخـديـر *
الكثير يتخوف من التخدير وتأثير المخدر حيث أن كثيرين يرفضون أي عملية خوفا من التخدير
وما يسمعونه من حكاوي عن أشخاص تم تخديرهم ولم يفيقوا بعدها وظلوا في غيبوبة كاملة..
هنا يجب مراعاة أن هذا خوف طبيعي ويجب توضيح ما تقدم إليه الطب والاحتياطات التي سيتم اتخاذها..
ولو أمكن حتى استدعاء طبيب التخدير ليشرح الوضع أكثر حتى تكون عملية الإقناع كافية
* أنفجار الرحـم وسببه *
انفجار الرحم قبل الولادة سببه يرجع إلي وجود قيصرية أو جرح فى الرحم
أو عملية إجهاض قبل اكتمال الحمل خصوصاً الجراحات التى يتم فيها التخلص من الجنين قبل موعده
إذ ربما يحدث انفجار للرحم في الدورة التى تليها
ويحدث انفجار الرحم عادة لو كانت الأم قامت بعملية قيصرية قبل ذلك
والقيصرية كانت من الجرح الجزء الاعلي من الرحم
أو أنها تكون قد قامت بعملية إجهاض عن طريق فتح البطن فان نسبة انفجار الرحم تكون فيه كبيرة
وخاصة إذا حدث لها تلوث والجرح لم يكن سليم هذا يجعل الجرح ضعيف
ولا تتحمل التمدد الذي يحدث أثناء الحمل التالي وربما يحدث الانفجار
والثالثة من الحالات النادرة ، وهى أن تكون المشيمة فيها من ذلك النوع الذى يخترق أو يتغلغل في جدار الرحم
وهذا يصيب عادة مرضى السكر
وهو ما يؤدى إلى انفجار الرحم . وقد تدخل المريضة في حالة إغماء
وعند عمل أشعة بالموجات الصوتية لها نكتشف أن الرحم قد انفجر .
*المشيمة منزاحة نحو أسفل الرحم*
في هذه الحالة تكون المشيمة منخفضة و يجب إجراء ولادة قيصرية
لأن المشيمة في هذه الحالة تغطي كل عنق الرحم أو جزءاً منه مما يسد طريق خروج الجنين
ويتم تشخيص هذه الحالة مبكراً أثناء الحمل
عن طريق أشعة الموجات فوق الصوتية التي تمكن الطبيب من تحديد وضع المشيمة.
* إنفصــــال المشيمـــة *
انفصال المشيمة يحدث نتيجة حدوث نزيف بينها وبين جدار الرحم، ويزيد حتى يحدث الانفصال
هي حالة طارئة تصيب بعض الحوامل فجأة ودون سابق إنذار
وتشكل خطراً على حياة كل من الأم والجنين إن لم يتم تداركها سريع
ومن مخاطر انفصال المشيمة المبكر أنة قد يؤدي إلى وفاة الجنين في 35% من الحالات
و اختلال في تخثر الدم وسيولتة في 20% من الحالات
وأيضاً هناك صعوبة تحديد كمية الدم المفقود لأن كمية النزيف في داخل الرحم غير مقدرة.
أعراضــه
1- آلام شديدة في أسفل البطن
2- نزف مهبلي، (يكون النزف مخفياً في بعض الحالات ويحدث داخل الرحم خلف المشيمة).
وقد تكون الحالة شديدة وخطيرة في بعض الأحيان فيتسارع النبض
ويهبط الضغط وتفقد الحامل وعيها بسبب الصدمة الحاصلة من النزف والألم
وهنا لابد من التدخل الطبي السريع لإنقاذ الوالدة والجنين من خطر محقق
ويكون العلاج بتوليد الأم بشكل سريع
إما بتحفيز الطلق إذا كانت في نهاية الحمل
أو بإجراء عملية قيصرية
ومن المهم تعويض الدم المفقود بنقل الدم ذي الفصيلة المناسبة
اسبابه
أكثرها غير معروف. ومن العوامل المؤدية لحدوث الانفصال
1- ارتفاع ضغط الدم أو سبب آخر في الدم نفسه يسأل عنه طبيب الأمراض الباطنية
2- تمزق الأغشية المحيطة بالجنين الامنيوسي مبكراً قبل الولادة
3- تعرض الأم لإصابة في البطن.
4- التدخين.
5- تقدم السيدة في العمر مع زيادة عدد مرات الحمل.
6- سوء التغذية.
في حالة حدوث الحمل القادم
ننصـح أن يتم متابعة المشيمة بالسونار بصورة مستمرة كما يحددها الطبيب
حتى إذا لوحظ حدوث نزيف في بدايته فهنا يتم إخراج الجنين بالطريقة التي تناسب عمر الحمل
*أوضـــاع الطفـل *
الأصل أن يكون وضع الطفل بالطول وأن تكون الرأس هي الموجودة تحت وهذا هو الوضع الصحيح
لأنه يتناسب مع شكل الرحم الذي يشبه الكمثري
واي تغيير عن ذلك أسبابه :
1_اما عيوب خلقية في الرحم
2_ أو أورام ليفية في الرحم
3_أو أن تكون المياة الموجودة حول الجنين زيادة أو قليلة
4_أو أن المشيمة في مكان غير مكانها الطبيعي أو الطفل به عيوب خلقية
يتم تشخيصها عادةً في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل
على حسب وضع الجنين سيقرر الطبيب إجراء ولادة قيصرية
تجنباً لحدوث اختناق للجنين بسبب عدم وصول الدم
أو عدم وصول الأكسجين أثناء الولادة الطبيعية.
*عدم تجانس رأس أو جسم الجنين مع حوض أمه *
يتم تحديد حجم رأس الطفل بسهولة
عن طريق أشعة الموجات فوق الصوتية
فإذا كان حجم حوض الأم صغيراً بالنسبة لحجم رأس الجنين، قد يقرر الطبيب أن الولادة
الطبيعية ستكون صعبة إن لم تكن مستحيلة
*الحمل الثاني بعد العملية القيصرية الأولى بعد فترة معقولة*
اذا الأم قد حملت مباشرةً بعد ولادة قيصرية سابقة
فغالباً ما لا يكون الرحم قد أخذ الفرصة الكافية للالتئام جيداً
وقد ينفجر أثناء مرحلة المخاض لذا يجب إجراء ولادة قيصرية مرة أخرى
بالرغم من أن كثيراً من الولادات القيصرية يمكن تقريرها خلال شهور الحمل
إلا أنه أحياناً لا يتم معرفة ذلك مسبقاً ولذا يتم تقريره عند الولادة.
* إذا أجريت عمليتان قيصريتان سابقاً ..الثالثة لابد ان تكون قيصرية *
ينبغى أن تأخذ الأم فرصة للولادة الطبيعة
ولكن تكون فرصة لمدة صغيرة للولادة الطبيعية بعد القيصرية
ويستحسن أن تنتظر الأم سنتان
وفى حالة لو حدث الحمل قبل سنتين فإن احتمال حدوث القيصرية مرة أخري وارد
علماً أنه بعد عمليتين قيصريتين ليس بالإمكان حدوث ولادة طبيعية
لأنه قد يشكل ذلك خطراً على الأم والجنين
وقد يحدث تمزق الرحم ونزيف شديد قد يودي بحياتها وحياة الجنين إذا لم يتم إسعافها في الحال.
وأخيـرا أخـواتي ....قد تواجه الحامل ظروفاً معينة تضطرها إلى الخضوع لعملية قيصرية ولأسباب مختلفة
وقد تشعر المرأة في بعض الأحيان بالحزن حين تضطر للجوء إلى الجراحة القيصرية
إذ ينتابها شعور بالفشل لعدم ولادة الطفل ((بشكل طبيعي))
إلا أنه يجدر بالحامل أن تتذكر أن العامل الأهم يكمن في....
ولادة طفل سليم لأم سعيدة وصحيحة.
فالحمــد لله رب العالميـن
اذا قصرت أو غفلت عن أمـور فلاتبخـلوا علي بارائـكم
أسأل الله أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريـم
وأن يجعله في ميزان حسناتنا اجمعيـن
منقـــــــــوووووووووووووووول