( ضلع 1 )
أقمت وقت بين تلك التلال الصارمة
للـ بحث عن ذلك المسار الذي لربما أن أذهب له !
السماء كادت أن تنهمر مطرا
والارض تنفث بكثافةٍ أغبارا وأغبار
وشفاهٍ لا تستطيع أحتضان كلمة واحده
هناك أنثى تستعصي ان تجعل منك فردا
لا يُجيد الصمت الا بمعنى ,
:
( ضلع 2 )
قد عبر الكثير الى هذا المكان ولم يكن لي الا أن أنظر مكفوف اليدين ,
هناك أرضاً خالية لماذا لم أستطع أن أستملك منها ولو قليلا ,
يا سماء أمطري لاني كُنت أعبر المسار بدون قوة ,
:
( ضلع 3 )
يلتحفها الصمت كثيرا لكي تنطق السماء ,
بحفن صوتها المؤلم ,
وأستدرك حينها بأني قد أجدها كثيرا ,
بين تلك الكتب والمساحات ,
:
( ضلع 4 )
هُنا بين أوراقي أستطيع أن أملككِ ,
بين أضلعي أقيمي , وأطمئني بخلق الصدق ,
وكوني فتاتي وأسكني بي
بِالـ رجاء أرجوكِ ,
أبتعدي عن الصخور وسـ أحملكِ
هناك أراكِ لم تستطيعي الصعود جيدا ,
الصخور دائما هكذا ,
ثقي بي
( ضلع أعوج )
هي منهُ وانا لها ,
حينما تكون بأكمل حال .