عندما نام امير المؤمنين عمر بن الخطاب تحت الشجرة و رآه رسول كسري علي هذه الحال قال قولته المأثورة
"حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر"
و راع صاحب كسري أن رأي عمرا بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها سورا من الجند و الاحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأي فيه الجلالة في أسمي معانيها
فوق الثري تحت ظل الدوح مشتملاً ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان فى عينه ما كان يكبره من الاكاسر و الدنيا بايديها
فقال قولة حق اصبحت مثلاً و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
امنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوم قرير العين هانيها
منقوووووووووووووووووووول