اليك ... يا منبع الخيال
أنا و أنتي الموج والبحر
أنا الليل وأنتي القمر
أنا وأنتي القلب و الصدر
أنا الربيع وأنتي الزهر
أنا وأنتي العين والبصر
أنا العود وأنتي الوتر
أنا وأنتي الروح والعمر
أنا الورق وأنتي الحبر
أنا وأنتي الألم والصبر
يا منبع الخيال ...
إن غادر الموج بحره سأنساك .. واحجُبي الليل ليغيب القمر
وهل للقلب، يا حبيبتي، موطن خارج الصدر؟
ويا ربيعي إن غبتِ أين سيتفتح الزهر؟
وما فائدة العين إن فُقد البصر
يا أنتي رُدِّي الأوتار لعودي .. والروح لعمري
ارجعي
أوْ زَوِّدي ألمي بالصبر
لا تحسبي أني أترجاك
إني أُصَرِّحُ للعالم بِحُبِّـي .. وأُفْرِغُ ما في قلبي
لِيَعْلَمَ البشر
كمْ وفَيْت
ومِنْ جفا القدر حين ابعدنا كم لقيت
: أوْ قُولي
"" ما أحببته حتى أنساه ""
بل جعلته يحبني
لأرى كيف يسقط الفارس من على جواده
ويَشْقَى بقية أيامه
فيا ... النصيب قد اشقانا سويا
فعاتبيني واعاتب فيك أقداري