قصه حزينه ابكت الناس من شده قسوتها

--------------------------------------------------------------------------------

اياكم والظلم يااخوان لن اطيل عليكم سوف اترككم مع القصه

بنت جميله وطيبه القلب وذات اخلاق عاليه تقدم لخطبتها شخص من عائله محترمه وكان يعمل في احدى الشركات ...

مرت الايام على خطبت البنت اللتى كانت من احلامها ان تفتح بيت صغير وتربي اولادها وتسعد زوجها ...

مرت سنه ولم يقرر الزوج متى وقت الزواج في اى يوم سيكون لايعلم فهو يريد المال حتى يكمل الزواج

البنت كانت صابره لانه يوعادها باالزواج منها في اقرب وقت مع العلم انه خرج من العمل بحجه ان الراتب لايكفي

اصبحت الحياه لاتطاق اصبح بدون عمل ولاكن تلك البنت الطيبه ماذا فعلت انها تحب خطيبها اعطته مالها وقالت له خذا المال وابحث عن عمل او مشروع يعجبك
وهي على امل كبير ان يعمل ويرد لها مالها فيما بعد ...

النيه السيئه لايريد ان يكمل الزواج كلما طلبت منه ذلك تعذر منها
كان يتسلى بها وقت مايريد لم يحبها يوما وهي لاتعلم بذلك

اصبح يفكر ويخطط كيف يتخلص منها بحجه ماذا الجمال لايستطيع لانها فتاة جميله بحجه عدم الاخلاق لايستطيع لانها ذات اخلاق عاليه
واخير بحجه الشرف ولاكنها اشرف البنات

رن هاتف منزل البنت ردت الام كان المتصل خطيبها ودار الحديث مابيهما قال لها لقد احببت ابنتك ولاكن لايشرفنى الارتباط بها ..
لماذا ماذا فعلت لك ... كانت تثق فيها وهي متاكده انها لم تعمل سوا الخير ولاكن لعب في عقله الشيطان وقال لها ابنتك تخون هي لاتخرج معي لذيها شخص اخر تخرج معه واذا لما تصدقي كلامي اذهبي الى جوالها وانظري في الرسائل المرسله الى من ترسل وماذا تكتب
اسرعت الام الى ذلك الجوال والصدمه رسائل الى رقم غير رقم خطيبها وكلام حب وغرام

طبعا البنت مالها علاقه لان الرسائل المرسله لم ترسلها بل خطيبها من ارسل تلك الرسائل كان في اخر يوم طلع معها طلب منها ان تنزل الى المكتبة وتشترى بعض الكتب نزلت وتركت الجوال قام باخد ارقام صديقاتها كالعاده وارسل بعض الرسائل الى رقمه الثاني الرقم الذي لاحد يعلم به حتى خطيبته لانه كان يلعب كان يجلس على الانترنت فترات طويله وكل بنت يصادفها يواعدها بالزواج ويبادلها كلمات الحب والغرام

سقطت الام امام ابنتها على الارض ونقلت الى اقرب مستشفى وكانت البنت تبكي وتدعو ربها بان يحفظ لها امها
ولاكن كلها ايام وتنتقل الام بجور ربها .. الله يرحمها كانت تشكو من الضغط ولما تتحمل
كانت دئما تقول الى ابنتها اريد ان تنجبي ولد واركي في بيت زوجك سعيده

مسكينه البنت تبي تعرف من اللى ارسل الرسائل ورقم مين ..
قامت بالاتصال من رقم اخر الى هذا الرقم ويالها من مفاجأه يرد عليها خطيبها ولاكانها لما تتكلم ..
وفي اليوم التالي ذهب الى بيت خطيبها وقالت له هل تعرف هذا الرقم نظر لها وهو صامت
بعد صمت تكلم وقال لها سوف اخبرك بكل القصه
وفعلا اخبرها بانه كان لايريدها وهو من قام بتلك الفعله السيئه وهو لما يقصد ماحدث
البنت صرخت بقوه في وجه لماذ ذبحت امي انت السبب في موتها وهي تبكي بشده
قالت له لقد وثقت بك وهبتك كل مااملك من اموال واحببتك بصدق لماذا فعلت هذا بي
وبعد ساعات تخرج الفتاه من البيت وهي تبكي بشده وتنادى الله ينتقم منك قتلت اغلي ماعندى
امي وخدعتني بالحب والاكاذيب .. انا لااريدك ولااريد الزواج منك

طبعا الرجال قام بفسخ الخطبه وهو سعيد اخير حقق مايريد .. منزوع القلب خالي من الظمير
وهو يستعد لخطبه بنت اخرى
لقد ذهب الى البنك وسحب مبلغ من المال وذهب لشراء ملابس جديده والباقي هو المهر
جاء اليوم الذي سيقدم فيه على خطيبته الجديده وبينما هو في المنزل يتعطر ويستعد
كان البرد شديد اشعل المدفئه بالغرفه وهو يستحم
ااذا بالكارثه البيت يحترق والنار تشتعل في الملابس وذلك المهر يحترق

يستاهل اكثر من كدا ياليته مات مع الاسف هو ماصابه شي
وهو في صراع كل مره يخطب تصير له كارثه واصبح انسان مفلس بدون عمل بعد كذا وبعد سنه وهو على هذا الحال راح الى الشيخ وقال له ..
ياشيخ انا كل مانويت اخطب تصير لى كارثه ولا اخطب ..
قال له الشيخ ايش مسوى في حياتك قال كل خير اصلى واصوم واذكر ربي
قام الشيخ وقرا بعض الايات وبعد قليل قال له انت انسان ظالم ظلمت وحده وهي دوم تدعي عليك واذا تبي امورك تتسهل اطلب منها السماح

البنت فعلا كانت تدعي في كل صلاه اصبحت لا تخرج من البيت ولا ترا احد وصحتها تدهورت حتى انها اصيبت بالمرض الخبيث

الرجل نسى البنت ولايدرى عنها شي لاكن هو يبيها تسامحه علشان يعيش حياته راح لها بعد كذا وقال له يافلانه انا اطلب منك السماح انا اصبحت مفلس ولا املك المال ولم اخطب الى الان ..
قالت له قل تقدر ترجع لي امي قال لا مااقدر كيف ارجعها ماحد يقدر يرجها غير ربك
قالت له خلاص اطلب السماح من ربك
ومرت الايام وهو على هالحال والبنت اتعبها المرض كثير وهي مابين الموت والحياه

تجمعت الاسره حول اختهم والكل ينظر ويبكى عليها وهى تلفظ انفاسها الاخيره طلبت من احدى الاخوان ان يتصل على خطيبها السابق تريد ان تخبره شي وقام مسرعا واتصل على خطيبها السابق واخبره ان ياتي في الحال
وجا مسرعه لها وهي تنظر الى من حولها وتلفظ كلمه انا ولاتكمل كلامها
انا .. انا .. كانت تريد ان تقول له انا سامحتك ولاكن شي يمنها من لفظ كلمه سامحتك
لان الله مازل غاضب عليه
وبعد ربع ساعه وهي تلفظ انا انا الى ان خرجت روحها وكانت في قمه الجمال طاهر عفيفه لما ترتكب الخطايا
بعد كذا خرج خطيبها وهو يبكي عليها وهو في حسره وندم

وهل يفيد الندم الان ..

بعد كدا اتجه الى اقرب مسجد وقام يصلي ويقرا القرآن والى هذا اليوم يعيش وحيدا لامال ولازوجه

منقوله للامانه

ميرسى كتير يا سلم

شكرا لمرورك يا هدير