الشيخ الامام محمود شلتوتفى الثالث و العشرين من أبريل عام 1893 ولد محمود شلتوت منية بنى منصور إحدى قرى مركز ايتاى البارود بمحافظة البحيرة والتحق بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم ثم التحق بمعهد الإسكندرية عام 1906 م وكان الأول دائما فى سنوات دراسته إلى أن نال الشهادة العالمية عام 1918م وفور تخرجه عين مدرسا بمعهد الإسكندرية ثم نقل مدرسا بالقسم العالى فى الأزهر بالقاهرة فى عهد الشيخ مصطفى المراغى وقد كان الشيخ شلتوت من أكبر مؤيدى الشيخ المراغى فى دعوته و اتجاهاته لإصلاح الأزهر وعندما استقال الشيخ المراغى من منصبه فصل الشيخ شلتوت وكان ذلك فى عام 1931م فى عهد وزارة صدقى و كان معه عدد من علماء الأزهر مثل الشيخ محمد عبد اللطيف دراز و الشيخ عبد الجليل عيسى و الزنكلونى و العدوى و فصلوا جميعا فى عهد الشيخ الأحمدى الظواهرى وقد اتجه الشيخ شلتوت للعمل بالمحاماة فى المحاكم الشرعية فكان يترافع فى قضايا الوقف والزواج والطلاق والنفقة وذاع صيته لدى المتقاضيين ورغم ذلك استمرت علاقة الشيخ شلتوت بالأزهر فظل ينفخ فى زملائه ويخلق بينهم تيارا إصلاحيا وعمل بجهده على تقويته وفى فبراير 1935م أعيد الشيخ شلتوت إلى عمله بالأزهر وعين مدرسا بكلية الشريعة بعد خمسة أعوام من عزله ولما نجحت حركة الأزهريين وعاد الشيخ المراغى إلى مشيخة الأزهر عين الشيخ شلتوت وكيلا لكلية الشريعة فى عام 1937اشترك الشيخ شلتوت ممثلا للأزهر فى مؤتمر القانون الدولى المقارن مدينة لاهاى فى هولندا وقد عين الشيخ شلتوت عضوا بمجمع اللغة العربية عام 1946 ومراقبا عاما للبحوث والثقافة بالأزهر عام 1950م ومستشارا للمؤتمر الإسلامى ووكيلا للأزهر عام 1957م ثم عين شيخا للأزهر عام 1958 م وظل فى المنصب حتى وفاته كان الشيخ شلتوت صاحب نشاط ملحوظ فى الحياة الثقافية والدينية عن طريق العديد من المحاضرات التى كان يلقيها فى المنتديات العامة والأحاديث الإذاعية والتى مازال حتى الآن يذاع منها حديث الصباح كما كان عالما مجددا واسع الأفق يدعو إلى الحرية المذهبية المستقية على فهم الإسلام وكان يرفض العصبية الطبقية والتعصب الأعمى لمذاهب فقهية معينة وكان يتطلع لتحقيق الوحدة الإسلامية واصدر فتواه عندما كان شيخا للأزهر بجواز التعبد على المذهب الفقهى للشيعة الإمامية وهو المذهب الجعفرى كسائر مذاهب أهل السنة وقد كان الشيخ شلتوت فى طليعة المنادين بالتجديد والإصلاح فى الأزهر وهو يعد تلميذا نجيبا فى مدرسة الشيخ محمد عبده و الشيخ المراغى و الشيخ عبد المجيد سليم فقد حمل راية الإصلاح والتجديد من بعدهم عندما عين شيخا للأزهر وقد طالب بإعادة النظر فى مناهج الأزهر وقال أننا نريد انقلابا محببا إلى النفس وقد وجدت دعوته أذانا صاغية فصدر فى عهده قانون تطوير الأزهر عام 1961 م وهو بذلك أول من ادخل اللغات الأجنبية ضمن مناهج الدراسة بالأزهر كما ادخل فقه الشيعة فى مناهج الدراسة إلى جانب المذاهب الأربعة كان الشيخ شلتوت فقيها مجتهدا صاحب رأى وله فتاوى جريئة فى المعاملات المالية التى لم تكن معروفة لدى الفقهاء السابقين فقد أفتى بجواز الأرباح المحددة بنسب الأسهم فى الشركات التعاونية وللشيخ عدة مؤلفات هامة وتحظى هذه المؤلفات بالانتشار الواسع فى شتى أنحاء العالم العربى والاسلامى ولا تزال حتى الآن يعاد طباعتها وتوزيعها فى فترات زمنية متقاربة ومن أهم مؤلفاته فقه القرآن والسنة و مقارنة المذاهب و يسألونك وهى إجابات عن أسئلة فى موضوعات شتى و منهج القرآن فى بناء المجتمع و المسئولية المدنية و الجنائية فى الشريعة الإسلامية و القرآن والقتال و القرآن والمرأة و تنظيم العلاقات الدولية فى الإسلام و الإسلام و الوجود الدولى و تنظيم النسل و رسالة الأزهر و إلى القرآن الكريم و الإسلام عقيدة و شريعة و من توجيهات الإسلام و الفتاوى و تفسير القرآن الكريم و العشرة أجزاء الأولى وقد نال الشيخ محمود شلتوت ألوانا من التكريم من مختلف الدول الإسلامية التى زارها فقد منحته جامعة شيلى درجة الزمالة تقديرا لجهوده فى خدمة العلم ونال وسام النبيلين من ملك المغرب والدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية الحكومية بجاكرتا باندونيسيا وفى يوم 13 ديسمبر1961 ليلة الإسراء والمعراج ليلة الجمعة و فى مستشفى العجوزة لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن أتم سبعين عاما وسبعة اشهر وعشرين يوما فى خدمة الإسلام لتودع الأمة الإسلامية عظيما من عظمائها قلما يجود الزمان بمثله
................................
الشيخ الامام حسن مأمونولد فى سنة 1894م فى بيت علم ودين فحفظ القرآن والتحق بالأزهر وبعد حصوله على الثانوية التحق بمدرسة القضاء الشرعى وتخرج منها سنة 1918م عمل بالقضاء الشرعى وترقى فيه حتى أصبح قاضيا عاما وذاعت شهرته فتم تعينه قاضى قضاة السودان سنة 1941م ثم عاد إلى القضاء الشرعى بمصر سنة 1947م وتدرج فى مناصبه حتى منصب رئيس المحكمة العليا الشرعية سنة 1952م عين مفتيا سنة 1955م وفى سنة 1964م تولى مشيخة الأزهر وظل فى منصبه حتى ثقل عليه المرض فاستعفى من منصبه فى سبتمبر سنة 1969 منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1970م انتقل إلى رحمة الله عام 1973م منح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفى للأزهر من آثاره العلمية الفتاوى دراسات وأبحاث فقهيه السيرة العطرة الجهاد فى الإسلام
..........................................
الشيخ الدكتور الامام محمد الفحام ولد فى الإسكندرية سنة 1894م وحفظ القرآن الكريم وتلقى تعليمه بمعهد الإسكندرية الأزهرى وواصل دراسته بالأزهر ونال شهادة العالمية سنة 1922م عين مدرسا للعلوم الرياضية بمعهد الإسكندرية بجانب العلوم الدينية والشرعية ثم نقل إلى كلية الشريعة مدرسا للمنطق والبلاغة سنة 1935م سافر فى بعثة إلى فرنسا سنة 1936 وعاد منها يحمل الدكتوراه من السوربون سنة 1946 عمل مدرسا بكليات جامعة الأزهر وجامعة الإسكندرية ثم تولى عمادة كلية اللغة العربية سنة 1959 تولى مشيخة الأزهر سنة 1969 وفى عام 1972 انتخب عضوا بمجمع اللغة العربية وفى عام 1973 استعفى من المشيخة فأجيب إلى طلبه منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1973 انتقل إلى رحمة الله عام 1980 منح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفى للأزهر من آثاره العلمية رسالة الموجهات فى المنطق سيبويه وآراؤه فى النحو المسلمون واسترداد بيت المقدس
............................................
الامام الدكتور عبد الحليم محمودولد سنة 1910 بقرية أبو حمد مركز بلبيس بمحافظة الشرقية حفظ القرآن الكريم ثم التحق بالأزهر سنة 1923 م حصل على العالمية سنة 1932 م ثم سافر إلى فرنسا حيث حصل على الدكتوراه سنة 1940 م فى الفلسفة الاسلامية بعد عودته عمل مدرسا بكليات الأزهر ثم عميدا لكلية أصول الدين سنة 1964 م و عضوا ثم امينا عاما لمجمع البحوث الاسلامية فنهض به و أعاد تنظيمه عين وكيلا للأزهر سنة 1970 م فوزيرا للاوقاف و شئون الأزهر ثم تولى مشيخة الأزهر سنة 1973 م ألف لجنة لتقنين الشريعة الإسلامية فى صيغة مواد قانونية ليصدر بها قانون فى مجلس الشعب فى عهده تضاعفت عدد المعاهد الابتدائية والإعدادية والثانوية كما زادت كليات جامعة الأزهر زيادة واضحة انتقل إلى رحمه الله عام 1978 م منح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفى للأزهر من آثاره العلمية التصوف عند ابن سينا فلسفة ابن طفيل الإسلام والعقل التصوف الإسلامى الحارث بن أسد المحاسى رسالة دكتوراه بالفرنسية الفلسفة اليونانية مترجم عن الفرنسية
..........................................
الإمام الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار ولد بقرية السالمية مركز فوه بمحافظة كفر الشيخ فى العشرين من اكتوبر سنة 1910 م حفظ القرآن الكريم بمكتب القرية ثم التحق بمعهد دسوق الدينى ثم معهد الإسكندرية ثم التحق بكلية أصول الدين وتخرج من الكلية بتفوق عام 1939 م ثم التحق بتخصص الدراسات العليا قسم العقيدة والفلسفة وحصل على العالمية بدرجة مع لقب أستاذ فى العقيدة والفلسفة سنة 1945 م فى فبراير سنة 1946 م تم تعيين فضيلته مدرسا بكلية أصول الدين وفى سنة 1949 م اختاره الأزهر عضوا فى بعثاته التعليمية إلى انجلترا حتى حصل عل الدكتوراه بتفوق فى الفلسفة العامة من كلية الآداب بجامعة أدنبره ثم عاد أستاذا بكلية أصول الدين وفى سنة 1955 اختير مديرا للمركز الإسلامى بواشنطن حتى عام 1959 م ثم عاد أستاذا بكلية أصول الدين وفى سنة 1963 م اختاره الأزهر رئيسا لبعثته الأزهرية فى ليبيا وفى سنة 1968 م صدر قرارا جمهوريا بتعيين فضيلته امينا عاما للمجلس الأعلى للأزهر وفى سنة 1970 صدر قرارا جمهوريا بتعيينه أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية وفى سنة 1974 م عين وكيلا للأزهر وفى سنة 1978 م صدر قرار جمهورى بتعيينه وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر وفى آخر يناير سنة 1979 صدر قرار جمهورى بتعيينه شيخا للأزهر منح قلادة الجمهورية سنة 1981 م إلى أن توفى إلى رحمة الله فى اليوم الثانى عشر من جمادى الأولى سنة 1402 هـ الموافق الثامن من مارس سنة 1982 م من آثاره العلمية الوجود والخلود فى فلسفة بن رشد العقيدة والأخلاق فى الفلسفة اليونانية العالم بين القدم والحدوث رسالة عن الحرب والسلام فى الإسلام بالإنجليزية
...........................................
الشيخ الامام جاد الحق على جاد الحقولد فى 5 من ابريل عام 1917 م فى قرية بطره مركز طلخا دقهلية حفظ القرآن الكريم فى كتاب القرية ودرس بالجامع الأحمدى بطنطا سنة 1930م ثم بمعهد القاهرة الدينى حصل على الشهادة العالمية من كلية الشريعة عام 1943 م والعالية مع تخصص القضاء الشرعى عام 1945 م بدأ حياته العملية فى المحاكم الشرعية سنة 1946 م ثم عين موظفا قضائيا بدار الإفتاء ثم أمينا للفتوى عام 1952 م ثم قاضيا بالمحاكم الشرعية عام 1954 م ثم تقلد مناصب القضاء ثم انتدب مفتشا قضائيا بوزارة العدل سنة 1974 م فمستشارا بمحاكم الاستئناف سنة 1976 م عين عضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ومجلس الأمناء باتحاد الإذاعة والتليفزيون عين مفتيا للجمهورية فى 26 من أغسطس عام 1978 م ثم وزيرا للأوقاف فى 4 من يناير عام 1982 م عين شيخا للأزهر فى 17 من مارس سنة 1982 م منح وشاح النيل بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفى للأزهر من آثاره العلمية الأحكام القضائية التى اشتملت على بحوث واجتهادات فقهيه فى التطبيق البحوث الفقهية والتقارير الفنية فى التفتيش على أعمال القضاء بالمحاكم الفتاوى وهى تحت الطبع مع مجموعة الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية سنة 1895م
.............................
الشيخ الامام الدكتور محمد سيد طنطاوىولد فضيلته بقرية سليم الشرقية مركز طما محافظة سوهاج في 28 أكتوبر 1928 م. 2- تلقى تعليمه الأساسي بقريته وحفظ القرآن الكريم ثم التحق بمعهد الإسكندرية الدينى سنة 1944 م وبعد انتهاء دراسته الثانوية التحق بكلية أصول الدين وتخرج منها سنة 1958م ثم حصل على تخصص التدريس سنة 1959 م ثم حصل على الدكتوراه في التفسير والحديث بتقدير ممتاز في 5 سبتمبر 1966م. 3- عين فضيلته مدرسا بكلية أصول الدين سنة 1968 م ثم عميدا لكلية أصول الدين بأسيوط سنة 1976 ثم عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين سنة 1985 م ثم مفتيا لجمهورية مصر العربية في 28 أكتوبر 1986 م ثم عين شيخا للأزهر الشريف في 8 من ذى القعدة سنة 1416 هـ الموافق 27 من مارس 1996 م . 4- أعير خلال عمله بجامعة الأزهر إلى الجامعة الإسلامية بليبيا من سنة 1972 م إلى سنة 1976 م ثم رئيسا لقسم التفسير بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من سنة 1980 م إلى 1984 م